اخر ما كتب

الاثنين، 21 فبراير 2011

أقدم سجين مصري يناشد العفو



نبيل المغربي اتهم باغتيال السادات والتخطيط لقلب الحكم رغم وجوده بالسجن 

دعا نبيل المغربي (70 عاما) -وهو أقدم سجين سياسي في مصر- السلطات الحاكمة إلى العفو عنه 
بسبب وضعه الصحي، وقال أنه يتمنى أن يموت في بيته بين أبنائه وأحفاده. 
كما وصف الثورة في مصر بأنها أمنية للشعب وانتقد نظام حسني مبارك.



وقضى نبيل المغربي -وهو ضابط احتياط سابق في المخابرات الحربية المصرية- أكثر من 30 عاما خلف القضبان، 
وليس مقررا خروجه إلا عام 2030، بعد صدور أحكام وصفها بالجائرة ضده بالسجن 53 سنة،
في ثلاث قضايا أكد أنها لفقت له.

وشارك المغربي في حرب أكتوبر 1973 واعتقل في 1979، لدى إصدار الرئيس الراحل أنور السادات قرارات التحفظ 
التي لم تشمله، لكن اسمه أُدرج لاحقا في قائمة المتهمين باغتيال السادات عام 1981، بينما كان يوجد في السجن.

وحُكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة ثم بالسجن ثلاث سنوات، بعد هروب مسجونين من سجن طرة 
الذي يقبع فيه حاليا. ثم حُكم عليه بالسجن 25 سنة أمام محكمة عسكرية 
بتهمة التخطيط لقلب نظام الحكم رغم وجوده في السجن.

ويعاني المغربي حاليا من أمراض الشيخوخة المرتبطة بالظروف الصعبة التي عاشها في السجن، 
لكن النائب العام رفض منحه عفوا صحيا، رغم أنه تقدم إليه بالتماس 
استنادا إلى تقارير مصلحة السجون التي تؤكد أنه مصاب بأمراض عدة.

وأضاف أنه فوجئ عام 1995 باتهامه بإفشاء معلومات، 
وتساءل "ما المعلومات التي يمتلكها السجين لكي يفشيها؟".
وشرح ظروفه داخل السجن قائلا "رأيت في السجن ما لم يره أحد، 
وكل ما أريده الآن هو أن أموت في بيتي وأن يصلي عليّ أهل الخير".

و قال ابنه محمد إنه كان عمره يوم اعتقل والده 3 شهور، 
وهو اليوم يبلغ 30 سنة ومتزوج ولديه طفلان.



0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارشيف المجلة

التعليقات الاخيرة

اخر ما اضاف