لم يعد يملك الجهاز الفنى لمنتخب مصر إلا سلاحاً واحداً في مباراة جنوب أفريقيا، المقرر لها 26 مارس الحالى بجوهانسبرج، فى إطار التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2012، وهو ما اعترف به أفراد هذا الجهاز. فكل العوامل تؤدى إلى هذه الطريقة، فى ظل اعتبارات كثيرة، كلها سلبية بالنسبة للمنتخب، وإيجابية للمنافس.
فمنتخب جنوب أفريقيا جاهز من كل النواحي الفنية والبدنية، وعلى النقيض تماماً لم يتجمع المنتخب حتى هذه اللحظة، بل إن معسكره المزمع إقامته سيكون فى 20 الشهر الحالي، وقبل المباراة بستة أيام.
وسيركز حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب ومساعدوه على ضرورة حسم الموقعة بالفوز، وذلك من خلال تأكيد أن لاعبى المنتخب فنياً ومعنوياً أفضل من نظرائهم فى جنوب أفريقيا، وسيخص جهاز المنتخب لاعبى الأهلى بالنصيب الأكبر فى هذه الجزئية، على اعتبار أن فوز الأخير فى مواجهة فريق سوبر سبورت الجنوب أفريقى في إطار دوري أبطال أفريقيا، والتي تقام بالقاهرة الأسبوع المقبل، وقبل المعسكر المصري بيومين، سيكون له دوره فى رفع المعنويات على حساب المعسكر المنافس.
علاوة على الدور الكبير الذى سيلعبه 7 مدربين، وتحديداً مدربي: الأهلى والزمالك والإسماعيلى والحرس والمريخ السوداني وساندرلاند الإنجليزى والهلال السعودى فى تأهيل اللاعبين الدوليين، مما يعني مشاركتهم ضمنياً في وضع التشكيل.
فتألق لاعبي الأهلي في المباريات الودية وبقيادة البرتغالى جوزيه، أعطاه نوعًا من التفاؤل، على اعتبار أن معظم لاعبى الأهلى من القوام الأساسي للمنتخب بغض النظر عن ابتعاد عماد متعب وأحمد حسن بحكم الإصابة وعدم الجاهزية، فبعد تألق أبوتريكة ووائل جمعة، وحسام غالى، أصبح ثلث المنتخب على الأقل جاهزا تماما فى ظل مشاركتهم فى كل المباريات الودية.
وكذلك الحال مع الزمالك، الذى ظهر معظم نجوم المنتخب به فى حالة رائعة بقيادة العميد حسام حسن أمثال: محمود عبد الرازق "شيكابالا" و إبراهيم صلاح ومحمود فتح الله ومحمد عبد الشافي وعبدالواحد السيد، علاوة على أن معظم لاعبى الإسماعيلى أعضاء المنتخب قدموا مردودا إيجابيا فى المباريات الودية، وعلى رأسهم حسنى عبدربه.
النقطة السلبية الوحيدة فى المنتخب هى إصابة أحمد عيد عبدالملك وإجراؤه جراحة قد تبعده 3 أشهر عن المنتخب، ومشكلة أحمد حسن مكى مهاجم الحرس مع أحد جيرانه بكفر الدوار والتى وصلت للنيابة، ولكن طارق العشرى المدير الفنى للحرس قادر على تجهيز مكى، علاوة على عدم خوض باقى اللاعبين من قوام المنتخب الذى شارك فى بطولة حوض النيل، لمباريات رسمية بحكم عدم مشاركة فرقهم فى أفريقيا مثل السيد حمدى وشريف حازم فى بتروجت، وأحمد عبدالظاهر ووليد سليمان فى إنبى، ومحمد نجيب فى الشرطة وأمير عبدالحميد فى المصرى، وأحمد بلال فى سموحة.
نقطة "نفسية" أخرى سيركز عليها المنتخب من خلال المحترفين الذين سيتم استدعاؤهم، وهم عصام الحضرى الذى يعيش فى معنويات كبيرة بعد انتهاء إيقافه فى 12 نوفمبر الماضى، ومشاركته مع فريقه فى مباريات الدورى السودانى، ووفى فوز فريقه المريخ لقاء القمة السودانية مع الهلال فى الأسبوع الثانى، ويحس ذلك لحسام البدرى الذى انتشل الحارس من الضياع فى الدورى المصرى.
واستعاد أحمد علي بريقه سريعاً فى السعودية من خلال المدرب الأرجنتينى كالديرون، بصناعته هدفا رائعا تعادل به فريقه مع الأهلى فى الدورى السعودى بعد أن كان متأخرا فى الشوط الأول، بالإضافة إلى وجود أحمد المحمدى لاعب ساندرلاند الإنجليزى فى القائمة الرئيسية لفريقه، ومشاركته الأخيرة أمام الأرسنال، حيث تعادلا سلبيا، وكلام "الفيفا" عنه بأنه أفضل محترف مصرى، حتى إن ساندرلاند طلب شراءه نهائياً وبصورة رسمية، ولم يكن ليصل المحمدى إلى هذه الوضعية إلا باقتناع تام من ستيف بروس مدرب ساندرلاند. ولا ينكر أحد الدور الكبير الذى يلعبه محمد زيدان المحترف فى بروسيادورتموند الألمانى مع المنتخب.
الجهاز الطبى للمنتخب بقيادة أحمد ماجد متفائل هو الآخر بابتعاد الإصابات، باستثناء متعب وحسن وعيد، وأشار إلى أن ما تردد عن تأثير نقص الأكسجين سلبا على اللاعبين بجوهانسبرج غير صحيح، خاصة أن المنتخب لعب هناك بطولة القارات، وأدى مباريات قوية، علاوة على إقامة المباراة على ملعب أليس بارك، الذى شهد فوز مصر على إيطاليا فى بطولة القارات، وهو ما يزيد الحالة المعنوية بالإيجاب.
فمنتخب جنوب أفريقيا جاهز من كل النواحي الفنية والبدنية، وعلى النقيض تماماً لم يتجمع المنتخب حتى هذه اللحظة، بل إن معسكره المزمع إقامته سيكون فى 20 الشهر الحالي، وقبل المباراة بستة أيام.
وسيركز حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب ومساعدوه على ضرورة حسم الموقعة بالفوز، وذلك من خلال تأكيد أن لاعبى المنتخب فنياً ومعنوياً أفضل من نظرائهم فى جنوب أفريقيا، وسيخص جهاز المنتخب لاعبى الأهلى بالنصيب الأكبر فى هذه الجزئية، على اعتبار أن فوز الأخير فى مواجهة فريق سوبر سبورت الجنوب أفريقى في إطار دوري أبطال أفريقيا، والتي تقام بالقاهرة الأسبوع المقبل، وقبل المعسكر المصري بيومين، سيكون له دوره فى رفع المعنويات على حساب المعسكر المنافس.
علاوة على الدور الكبير الذى سيلعبه 7 مدربين، وتحديداً مدربي: الأهلى والزمالك والإسماعيلى والحرس والمريخ السوداني وساندرلاند الإنجليزى والهلال السعودى فى تأهيل اللاعبين الدوليين، مما يعني مشاركتهم ضمنياً في وضع التشكيل.
فتألق لاعبي الأهلي في المباريات الودية وبقيادة البرتغالى جوزيه، أعطاه نوعًا من التفاؤل، على اعتبار أن معظم لاعبى الأهلى من القوام الأساسي للمنتخب بغض النظر عن ابتعاد عماد متعب وأحمد حسن بحكم الإصابة وعدم الجاهزية، فبعد تألق أبوتريكة ووائل جمعة، وحسام غالى، أصبح ثلث المنتخب على الأقل جاهزا تماما فى ظل مشاركتهم فى كل المباريات الودية.
وكذلك الحال مع الزمالك، الذى ظهر معظم نجوم المنتخب به فى حالة رائعة بقيادة العميد حسام حسن أمثال: محمود عبد الرازق "شيكابالا" و إبراهيم صلاح ومحمود فتح الله ومحمد عبد الشافي وعبدالواحد السيد، علاوة على أن معظم لاعبى الإسماعيلى أعضاء المنتخب قدموا مردودا إيجابيا فى المباريات الودية، وعلى رأسهم حسنى عبدربه.
النقطة السلبية الوحيدة فى المنتخب هى إصابة أحمد عيد عبدالملك وإجراؤه جراحة قد تبعده 3 أشهر عن المنتخب، ومشكلة أحمد حسن مكى مهاجم الحرس مع أحد جيرانه بكفر الدوار والتى وصلت للنيابة، ولكن طارق العشرى المدير الفنى للحرس قادر على تجهيز مكى، علاوة على عدم خوض باقى اللاعبين من قوام المنتخب الذى شارك فى بطولة حوض النيل، لمباريات رسمية بحكم عدم مشاركة فرقهم فى أفريقيا مثل السيد حمدى وشريف حازم فى بتروجت، وأحمد عبدالظاهر ووليد سليمان فى إنبى، ومحمد نجيب فى الشرطة وأمير عبدالحميد فى المصرى، وأحمد بلال فى سموحة.
نقطة "نفسية" أخرى سيركز عليها المنتخب من خلال المحترفين الذين سيتم استدعاؤهم، وهم عصام الحضرى الذى يعيش فى معنويات كبيرة بعد انتهاء إيقافه فى 12 نوفمبر الماضى، ومشاركته مع فريقه فى مباريات الدورى السودانى، ووفى فوز فريقه المريخ لقاء القمة السودانية مع الهلال فى الأسبوع الثانى، ويحس ذلك لحسام البدرى الذى انتشل الحارس من الضياع فى الدورى المصرى.
واستعاد أحمد علي بريقه سريعاً فى السعودية من خلال المدرب الأرجنتينى كالديرون، بصناعته هدفا رائعا تعادل به فريقه مع الأهلى فى الدورى السعودى بعد أن كان متأخرا فى الشوط الأول، بالإضافة إلى وجود أحمد المحمدى لاعب ساندرلاند الإنجليزى فى القائمة الرئيسية لفريقه، ومشاركته الأخيرة أمام الأرسنال، حيث تعادلا سلبيا، وكلام "الفيفا" عنه بأنه أفضل محترف مصرى، حتى إن ساندرلاند طلب شراءه نهائياً وبصورة رسمية، ولم يكن ليصل المحمدى إلى هذه الوضعية إلا باقتناع تام من ستيف بروس مدرب ساندرلاند. ولا ينكر أحد الدور الكبير الذى يلعبه محمد زيدان المحترف فى بروسيادورتموند الألمانى مع المنتخب.
الجهاز الطبى للمنتخب بقيادة أحمد ماجد متفائل هو الآخر بابتعاد الإصابات، باستثناء متعب وحسن وعيد، وأشار إلى أن ما تردد عن تأثير نقص الأكسجين سلبا على اللاعبين بجوهانسبرج غير صحيح، خاصة أن المنتخب لعب هناك بطولة القارات، وأدى مباريات قوية، علاوة على إقامة المباراة على ملعب أليس بارك، الذى شهد فوز مصر على إيطاليا فى بطولة القارات، وهو ما يزيد الحالة المعنوية بالإيجاب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق